بلدية مدينة أبوظبي

فازت بلدية مدينة أبوظبي بجائزة الإمارات للطاقة في دورتها الحالية للعام 2015 والممنوحة من قبل المجلس الأعلى للطاقة في الإمارات تحت شعار /لمستقبل مستدام/ تقديرا لجهودها في تطبيق معايير تحسين كفاءة الطاقة وذلك في الحفل الكبير الذي أقيم بهذه المناسبة مؤخرا في فندق أرماني برج خليفة بدبي.

تسلم الجائزة من الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات رئيس المجلس الأعلى للطاقة بدبي نيابة عن بلدية مدينة أبوظبي المهندس خلفان سلطان النعيمي المدير التنفيذي لقطاع تخطيط المدن بالإنابة.

وأعرب مصبح مبارك المرر مدير عام بلدية مدينة أبوظبي بالإنابة عن فخره واعتزازه بما حققته بلدية مدينة أبوظبي من إنجازات كبيرة في مجال التنمية المستدامة وطرح المبادرات الرائدة في مجال ترشيد وإدارة الطاقة وذلك ضمن إطار التزمها بمعايير الاستدامة واستثمار موارد الطاق بالشكل الأمثل.

وأضاف المرر أن فوز بلدية مدينة أبوظبي بجائزة المجلس الأعلى للطاقة عن فئة جوائز التميز الخاصة في مجال كفاءة الطاقة يعد مؤشرا حقيقيا على جدية ونجاح الخطط الخاصة بتفعيل مفاهيم حديثة لإدارة الطاقة في مكونات وأصول البلدية وهي خطوة على طريق توسيع خارطة استخدام الطاقة المستدامة .

وأشار المدير العام للبلدية الى أن هذا الإنجاز جاء ثمرة للمساعي المنهجية على طريق التميز من خلال فوزها مؤخراً بشهادة نظام ادارة كفاءة الطاقة أيزو 50001:2011 وهذا يعد ترجمة حقيقية لرؤية القيادة الرشيدة لحكومة أبوظبي في خططها الرامية إلى الارتقاء بمستوى الخدمات الحكومية وفقاً لأفضل الممارسات العالمية كما يأتي هذا الإنجاز ضمن الخطة الشاملة التي وضعها النظام البلدي للارتقاء بأداء البلديات وتقديم الخدمات المميزة في كافة المجالات.

وأكد ان هذه الشهادة الدولية تعزز سعي بلدية مدينة أبوظبي للمشاركة في دعم كافة الجهود المبذولة للحفاظ على البيئـة وحماية الطبيعة من منطلق واجبها تجاه المجتمع والأجيال القادمة وتماشياً مع استراتيجية ورؤى الحكومة الرشـيدة الرامية إلى ضمان مستوى الحياة الأفضل لسكان مدينة أبوظبي من خلال تعزيز مبادئ وركائز التنمية المستدامة بالإضافة إلى الحفاظ على الموارد الطبيعية وخفض الانبعاثات الكربونية الناتجة عن أنشطتها المتعددة في إطار استراتيجيتها لتوظيف الموارد وجعل أبوظبي مدينة تتمتع ببيئة آمنة في ظل ما تشهده الإمارة من نمو وتطور متسارعين وزيادة بأعداد السكان ما يتحتم استجابة فاعلة لكافة قضايا البيئة والطاقة وتطوير مجالات العمل البيئي المستدام.