أكدت شركة "إسكوم" الجنوب إفريقية للطاقة،أمس عدم جهوزية محطة توليد كهرباء رئيسية جديدة نهاية العام الحالي كما هو مخطط لها وستتأخر لمدة ستة أشهر على الأقل. وينظر إلى محطة "ميدوبي" في مقاطعة ليمبوبو الشمالية على أنها عنصر أساسي لضمان إمدادات ثابتة من الطاقة في البلاد. ويقدر محللون أن أي تأخير في "ميدوبي" قد يجبر إسكوم على تفعيل برامج تخفيف الأحمال، أو البدء في انقطاع الكهرباء. وزاد التوتر لدى المستثمرين بنحو متزايد بشأن وتيرة التوسع في البنية الأساسية في جنوب إفريقيا، ويشعرون بالقلق من أن المعروض لن يكفي الطلب. وهذا يمكن أيضاً أن يحد من الاستثمارات الجديدة في البلاد، والتي تعتبر أكبر اقتصاد في القارة السمراء. وانحت إسكوم - التي تولد نحو 95 % من الكهرباء في البلاد - باللائمة على المقاولين ونزاعات العمال. ومن الممكن أن تواجه الشركة فجوة قد تصل إلى 700 ميجاوات في العام المقبل.