سيول وواشنطن تتطلعان إلى توافق حول اتفاقية الطاقة النووية

 قال مسؤول رفيع في سيئول إن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة حققتا تقدما في محادثات خاصة باتفاقية الطاقة النووية بين البلدين.
وذكر المسؤول للصحفيين في 19 من يونيو(بالتوقيت المحلي) في واشنطن أن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة ستعملان على تسوية القضايا الشائكة المتبقية حتى يتم الاتفاق على اتفاقية الطاقة النووية خلال العام الجاري، موضحا أن البلدين يقومان بصياغة مسودة متعلقة بوثيقة جديدة للاتفاقية.
وذكر المسؤول أن الطرفين يقومان بتنسيق وثيقة الاتفاقية الجديدة حاليا، مضيفا أن الوثيقة الجديدة قد تشمل مضامين مختلفة عن وثائق الاتفاقيات الموقعة بين الولايات المتحدة ودول أخرى.
وأفاد أن كوريا الجنوبية تسعى لرفع مستوى التعاون الاستراتيجي مع الولايات المتحدة نظرا لمكانة البلاد وحجمها المتمثل في صناعة الطاقة النووية، مضيفا أنه بموجب الاتفاقية الحالية الموقعة بين سيئول ووانشطن في عام 1974، تعتمد كوريا الجنوبية على الولايات المتحدة في البرنامج النووي غير العسكري من جانب واحد.
وتحظر الاتفاقية الحالية على كوريا الجنوبية تخصيب اليورانيوم وإعادة معالجة الوقود المستخدم حتى لأغراض سلمية.
ولم يذكر المسؤول التفاصيل حول المضامين في المحادثات حول القضايا الشائكة على رأسها تخصيب اليورانيوم وإعادة معالجة الوقود المستخدم، ولكن تسعى البلاد لتعكس الموافقة المتقدمة على وثيقة الاتفاقية.
وأضاف أن صلاحية الاتفاقية الحالية تنتهي في مارس عام 2016، ولكن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة اتفقتا على الحاجة لاختتام المحادثات في نهاية هذا العام، من أجل إنهاء الإجراءات المحلية مثل تمرير الاتفاقية الجديدة في الكونغرس الأمريكي.
وكانت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة قد أجرتا الجولة الـ10 من المحادثات لتعديل اتفاقية الطاقة النووية بين البلدين في يومي 17 و18 من الشهر الجاري في واشنطن.