توليد الطاقة المتجددة


ذكرت طاجيكستان يوم الثلاثاء أن الاستخدام الواسع للطاقة المتجددة يصب في صالح حماية البيئة والجهود الرامية إلى التعامل مع تغير المناخ، مؤكدة أنه "السبيل لمعالجة قضايا المناخ".

صرح بذلك قاهر رسولزودا رئيس الوزراء الطاجيكي فيما كان يتحدث في قمة الأمم المتحدة للمناخ التي افتتحت أعمالها بالأمم المتحدة يوم الثلاثاء.

وقال رئيس الوزراء إن "الاستخدام الواسع للطاقة المتجددة، وأغلبها الطاقة المائية، يعزز التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلاد ويسمح بالوصول بالانبعاثات الضارة إلى أدني مستوى"، مضيفا "ومن وجهة نظرنا، فإن التطوير المعقد للطاقة المائية الذي يصاحبه استخدام إمكانات أنواع أخرى من الطاقة المتجددة لا يسهم في زيادة القدرات فحسب، وإنما يدعم أيضا استدامة نظم الطاقة ويعزز كفاءتها، فضلا عن أنه يحدث خفضا ملحوظا في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وهو أمر رئيسي في معالجة قضايا المناخ".

وأشار إلى أن محطات الطاقة الكهرومائية هي أساس الطاقة في طاجيكستان وتولد حوالي 98 في المائة من الطاقة الكهربائية برمتها.

وقال رسولزودا "غير أنه في موسم الشتاء سنويا تواجه البلاد صعوبات محددة في توفير الطاقة للسكان حيث لا تصل الطاقة الكهربائية إلى جزء من سكان طاجيكستان سوى لمدة تتراوح بين 6 و 7 ساعات يوميا".

وحول تغير المناخ، ذكر رئيس الوزراء "لقد بات من الواضح أن تغير المناخ يؤثر على كم الموارد المائية وجودتها".

كما أشار راسولزودا إلى التأثيرات المعاكسة الناتجة عن تغير المناخ بما فيها تقلص كمية الموارد المائية المخزنة في الانهار الجليدية وتزايد مساح المياه الجوفية المتضررة من التملح.

وأضاف أنه "في ظل هذه الظروف، من الضرورة بمكان إعادة النظر في الطرق المستخدمة حاليا لإدارة الموارد المائية لضمان تحقيق تكيف آمن لا يأخذ في الاعتبار فقط عامل المناخ وإنما أيضا استمرار نمو السكان والاقتصاد في العالم".