وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس

أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس في واشنطن ان المفاوضات حول البرنامج النووي الايراني ستكون "صعبة" وان فرنسا ستبقى "حذرة"، وذلك عشية استئناف المحادثات بين طهران والقوى العظمى.
تدخل المفاوضات حول البرنامج النووي الايراني اليوم الثلاثاء في فيينا مرحلة جديدة لا تقل دقة وحساسية عن سابقاتها اذ ان مفاوضى القوى العظمى وطهران سيشرعون في صياغة اتفاق نهائي.
أما الهدف الذي يصبو إليه مفاوضو مجموعة 5+1 (المانيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا) وإيران فهو ان تعطي الجمهورية الإسلامية ضمانة دائمة لبقية العالم بشأن الطابع السلمى البحت لبرنامجها النووي، لتحصل مقابل ذلك على رفع العقوبات الدولية التي تخنق اقتصادها.
وأضاف فابيوس "هدفنا واضح جدا: فى ما يتعلق بإيران، نعم قوة نووية مدنية ولكن لا ولا مطلقة للقنبلة النووية". وكان فابيوس يتحدث باللغة الانكليزية أمام منظمة يهودية أميركية فى واشنطن حيث يقوم بزيارة رسمية الاثنين والثلاثاء.
وذكر الوزير الفرنسي بان "خطة التحرك التي أقرت في جنيف تعطينا حتى 20 تموز لتوقيع اتفاق كامل".
وقال أيضا ان "المحادثات حول التخصيب هي صعبة وستكون كذلك. ولكن خطنا واضح: فقط مقاربة تفرض التحقق من ان أهداف البرنامج هي حصرا سلمية".
وتعهد بان تكون باريس "حذرة جدا حول انضمام إيران إلى الاتفاق" حول النووي وهو نص من شأنه ان يضع حدا لسنوات من العلاقات المتوترة بين طهران والأسرة الدولية.
والجولات الثلاث الأولى للمحادثات التي كانت ثمرة اتفاق مرحلى ابرم في جنيف في الخريف الماضي، أفضت إلى تفاؤل حذر.