وفر الطاقة في أوقات الذروة صيفا


أطلقت هيئة كهرباء ومياه دبي حملتها السنوية " وفر الطاقة في أوقات الذروة صيفا " التي تهدف إلى تشجيع المتعاملين على تخفيض استهلاك الكهرباء والمياه خلال ساعات ذروة الاستهلاك بين 12 ظهرا و6 مساء خلال الفترة من يونيو إلى أغسطس .وتركز حملة "وفر الطاقة في أوقات الذروة صيفا " بشكل رئيسي على زيادة الوعي بإطفاء الأجهزة الكهربائية فى حالة عدم الحاجة إليها وترحيل استخدامها بعيدا عن ساعات ذروة الاستهلاك لترشيد استهلاك الكهرباء.وقال سعادة سعيد محمد الطاير عضو مجلس الإدارة المنتدب والرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي إنه وتماشيا مع " إستراتيجية دبي المتكاملة للطاقة 2030" والرامية إلى خفض الطلب على الطاقة بنسبة 30 في المائة واستراتيجية الهيئة لترسيخ أسس التنمية المستدامة التي تعمل على ترشيد الإستهلاك تقوم الهيئة بإطلاق وتنظيم العديد من الحملات والمبادرات التوعوية التي تهدف إلى ترسيخ ثقافة الإستخدام الرشيد للموارد الطبيعية والحفاظ عليها من الهدر للأجيال القادمة.وتساهم حملة "وفر الطاقة في أوقات الذروة صيفا" في رفع مستوى وعي متعاملي "هيئة كهرباء ومياه دبي" بأهمية تجنب استعمال التجهيزات والأجهزة الكهربائية في أوقات الذروة أي بين الساعة 12 ظهرا و6 مساء حيث تستهدف الحملة حث المتعاملين في القطاعات السكنية والتجارية والصناعية على تقليل استهلاك الكهرباء والمياه خلال ساعات الذروة وتنصح المستهلكين بتشغيل الأجهزة الكهربائية مثل المكواة والغسالات ومجففات الملابس وغسالات الأطباق وسخانات المياه والأفران الكهربائية خارج ساعات ذروة الاستهلاك ما بين 12 ظهرا و6 مساء للمساهمة في زيادة فعالية واعتمادية شبكة الطاقة الكهربائية.ودعت هيئة كهرباء ومياه دبي متعامليها في القطاع التجاري والصناعي إلى تخفيف الضغط على الشبكة حسب الإمكان عن طريق تغيير مواعيد تشغيل العمليات المستهلكة للطاقة لتكون خارج أوقات الذروة إن كانت قابلة للتأجيل أو غير ضرورية.ويترتب على "هيئة كهرباء ومياه دبي" زيادة القدرة الكهربائية التي تولدها خلال أوقات الذروة وتسعى برامج الحملة إلى تعريف المتعاملين في قطاع الاستهلاك المنزلي بكيفية المساهمة في تخفيض الحمل على نظام توليد الكهرباء وذلك من خلال استخدام الأجهزة الكهربائية عالية الاستهلاك خارج فترة الذروة.وتستهلك أنظمة تكييف الهواء ما يعادل 60 في المائة من إجمالي الحمل الكهربائي المستهلك خلال فترات الذروة ويتيح التقليل من استخدام أو تخفيض درجة التبريد ولو بشكل طفيف للمتعاملين إمكانية تحقيق الفائدة الشخصية المتمثلة في خفض قيمة فواتير الكهربائية المترتبة عليهم إضافة إلى الفائدة العامة في رفع كفاءة واعتمادية النظام الكهربائي.وفي حال بادر المتعاملون إلى رفع درجة تكييف الهواء في منازلهم أو مكاتبهم خلال ساعات الذروة من 20 درجة مئوية إلى 23 أو 24 درجة مئوية فان ذلك سيسهم الى حد كبير في تخفيض استهلاك الطاقة بكميات كبيرة حيث تسمح خطوات الترشيد الصغيرة هذه بالحد من انبعاث آلاف الأطنان من ثاني أكسيد الكربون وحماية الموارد من الهدر .وستركز حملة "وفر الطاقة في أوقات الذروة صيفا" بشكل رئيسي على متعاملي القطاع الاستهلاكي السكني عبر وسائل الإعلام وعلى المتعاملين التجاريين عبر وسائل التسويق المباشر المدعومة بحملات العلاقات العامة واستقطاب عناية المتعاملين.