شبكات كهرباء

 عقدت لجنة التخطيط للربط الكهربائي الخليجي اجتماعها الدوري في الكويت أول أمس بحضور جميع ممثلي دول مجلس التعاون وهيئة الربط وذلك على مدى يومين والتي استضافتها وزارة الكهرباء والماء الكويتية لمناقشة المسائل التخطيطية للشبكة الخليجية الموحدة وتنسيق الجهود بين الدول الأعضاء وتبادل الخبرات لتعزيز قدرة الرابط الكهربائي ورفع موثوقيته.

وتضمن جدول الأعمال عرض توقعات الطلب الكهربائي في الدول الأعضاء للسنوات القادمة ونتائج دراسة تحديد القدرات الانتاجية المطلوبة في كل دولة للتأكد من تلبية الطلب على الكهرباء خاصة خلال فصل الصيف.

كما عقدت ورشة عمل على هامش الاجتماع بخصوص تطوير الرابط الكهربائي وزيادة سعته الاستيعابية لكي يتماشى مع النمو المضطرد في حجم أنظمة وشبكات الكهرباء في دول مجلس التعاون الخليجي.

وقال الرئيس التنفيذي لهيئة الربط الكهربائي الخليجي أحمد الابراهيم ان اللجان المشتركة للربط الكهربائي الخليجي والتي تتشكل من الخبراء في الدول الأعضاء وهيئة الربط تهتم كذلك بدراسة الحوادث التشغيلية وحوادث الانقطاعات التي تحدث في الدول وتقييم أداء الرابط في دعم الدول في الحالات الطارئة ..مشيرا إلى أنه تم خلال هذا الاسبوع تحليل ومناقشة حادث الانقطاع الجزئي في الكويت الذي حدث في 27 مايو الماضي ومقدار الدعم الكهربائي من خلال الرابط الكهربائي الذي قفز إلى أكثر من 1600 ميجاوات ولكنه استمر لمدة ثانيتين فقط قبل فصله آليا من خلال أجهزة الحماية بسبب مرور طاقة تفوق سعته.

وأكد المتخصصون محدوية سعة الرابط الكهربائي الحالي لمواجهة مثل هذه الحالات الطارئة الكبيرة التي تتعرض لها باستمرار جميع دول الخليج دون استثناء.

وأشار إلى أن هيئة الربط الكهربائي الخليجي بدأت دعوة الاستشاريين المتخصصين العالميين لعمل دراسة جدوى لتوسعة الرابط الكهربائي ليتمكن من تقديم الدعم المطلوب في الحالات الطارئة لتتناسب مع النمو الكبير في شبكات الدول الأعضاء حيث ستشرف لجنة التخطيط للربط الكهربائي الخليجي على الدراسة التي من المتوقع استكمالها خلال النصف الأول من العام القادم 2016 .