محمد جواد ظريف

سعى وزير الخارجية الأميركي جون كيري ونظراؤه الغربيين اليوم الأحد إلى الحصول على تنازلات صعبة من إيران بهدف إبرام اتفاق نووي لإنهاء أزمة دبلوماسية مستمرة منذ نحو عقد بين إيران والقوى العالمية الست.
وقال كيري: "من الواضح أنه ما زالت هناك فجوات كبيرة للغاية، لذلك نحتاج لرؤية ما إذا كان بإمكاننا إحراز بعض التقدم".
وانضم إلى كيرى نظراءوه البريطاني وليام هيج والفرنسي لوران فابيوس والالماني وفرانك فالتر شتاينماير إضافة إلى نائبي وزيري خارجية روسيا والصين.
وأوضح هيج قبيل اجتماعات مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف: "من غير المحتمل أن تكون هناك انفراجة سريعة اليوم".
ونوه كيري: "من المهم للغاية التأكد من أن إيران لن تسعى لتطوير سلاح نووي وأن يكون برنامجها سلمي".
وذكر وزراء الخارجية الغربيون أنهم سوف يقررون بعد محادثات مطلع الأسبوع ما إذا كان باستطاعتهم التوصل إلى اتفاق بحلول 20 تموز أو إذا كان باستطاعتهم تمديد المفاوضات لفترة قصيرة. "أو سنقول إنه لسوء الحظ ليس هناك أفق للتوصل إلى اتفاق".
وتسعى مجموعة (5+1) التي تضم الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولى وهي بريطانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة وفرنسا بالإضافة إلى ألمانيا إلى تسوية الخلافات مع إيران بشأن برنامج الأخيرة النووي.
وفيما يسعى المجتمع الدولى إلى التأكد من أن إيران لا تستغل هذا البرنامج لتطوير أسلحة نووية، فإن الحكومة الإيرانية تسعى من خلال هذه المفاوضات إلى رفع العقوبات الاقتصادية عنها.
كان المشاركون في المفاوضات النووية منحوا أنفسهم مهلة ستة أشهر للتفاوض تنتهى في العشرين من الشهر الجاري، وفي حال موافقة جميع الأطراف سيتم تمديد هذه المهلة إلى ما يصل إلى ستة أشهر أخرى.