أعلن في العاصمة الموريتانية نواكشوط عن اكتمال أعمال بناء المحطة الشمسية 15 ميغاوات التي تم تشييدها شمال العاصمة، وأعطى إشارة انطلاق الأشغال فيها الرئيس محمد ولد عبد العزيز بمناسبة الذكرى الـ 52 للاستقلال الوطني في الـ"28 من تشرين الثاني/نوفمبر 2012. وقد قام وزير النفط والطاقة والمعادن  الطالب ولد عبدي فال بزيارة اطلاع لهذه المحطة الجديدة التي يدخل إنشاؤها في إطار التعاون بين موريتانيا ودولة الإمارات العربية المتحدة، وتعتبر واحدة من أهم المشاريع الكبرى التي يجري تنفيذها لإنتاج الطاقة المتجددة في موريتانيا، وتهدف إلى إدخال الطاقة النظيفة استجابة لاحتياجات السكان في نواكشوط في هذا المجال. من جانبه، قال الأمين العام للوزارة وكالة والمدير العام لشركة "صوملك" الداه ولد سيدي بونه إن "اكتمال أشغال هذه المحطة التي أطلقت بمناسبة الذكرى 52 للاستقلال الوطني، تم في الآجال المحددة "أربعة أشهر"، تطبيقًا لما ورد في دفتر الالتزامات"، وأضاف أن "الاستلام المؤقت لهذه المحطة، رافقته اختبارات خلال الأسبوع الأخير، أكدت أن البنى التحتية التي تم إنجازها تعمل بشكل طبيعي من دون أي مشكلات"، مؤكدًا أن "الأشغال المنجزة في إطار هذا المشروع كلفت 31 مليون دولار،  تم تقديم 30 مليون منها هبة من ولي عهد أبوظبي، الأمير الشيخ محمد بن زايد آل نهيان"، مشيرًا إلى أن "إنتاج المحطة التي تتضمن 30 ألفًا من الألواح الشمسية، وعدة مراكز للتوزيع، بضمان 20 عامًا، يتم خلالها تجديد المنشآت كلما دعت الحاجة" وأوضح أن "تشغيل المحطة يتطلب رئيسًا لها وفنيين اثنين وحوالي عشرة عمال مكلفين بتنظيف ألواح الطاقة الشمسية