صرح الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة بأنه تم ‏اليوم اطلاق التيار الكهربائي بخطى ربط محطة شمال الجيزة قدرة 2250 ميجاوات على الجهد ‏‏220 كيلوفولت بالشبكة الكهربائية القومية لتفريغ القدرات المنتجة من المحطة بمراكز الأحمال ‏وذلك فى حصاد مزدوج يكلل اقتراب تشغيل 1000 ميجاوات من المحطة، وذلك رغم طول المعاناة التي تحملتها الوزارة بسبب اعتراضات غير مبررة من جانب بعض الأهالي.
وقال الوزير إنه تم مد هذين الخطين لربط محطة محولات أبو غالب الجديدة على الجهد 220 ‏كيلوفولت بمحطتى محولات السادات/القاهرة جهد 500 كيلوفولت كخطوة تمهيدية لربط محطة ‏كهرباء شمال الجيزة بالشبكة الكهربائية القومية، كما يعد هذان الخطان ضمن ما يقرب من ‏‏44 ألف كيلومتر، هى اجمالى أطوال شبكات النقل على الجهدين الفائق والعالى التى تغطى ‏أنحاء مصر لتفريغ كافة القدرات الكهربائية المنتجة فى مراكز الأحمال. ‏
ونوه بأن محطة شمال الجيزة تعد واحدة من مشروعات قطاع الكهرباء التى يجرى العمل بها ‏على قدم وساق للانتهاء من الدورة البسيطة بها وتشغيلها قبل صيف 2014، كما تعد أحد ‏مشروعات الخطة الخمسية 2012/2017 لمواجهة التطور الكبير فى معدلات الطلب على ‏الطاقة الكهربائية.‏
وأوضح شاكر أن المحطة تعمل بنظام الدورة المركبة الذى يوفر إنتاج ثلث الكهرباء المولدة ‏من المحطة دون استخدام وقود إضافى، مما يحقق وفرا فى الوقود ويحد من الانبعاثات.‏
ولفت إلى أن المحطة تتكون من عدد (6) تربينات غازية قدرة كل منهم 250 ميجاوات، وعدد ‏‏(6) غلايات لاستعادة الطاقة تستخدم حرارة عادم الوحدات الغازية لتوليد البخار الذى يستخدم ‏لتشغيل عدد (3) تربينة بخارية قدرة كل منها 250 ميجاوات، ويتم ربط المحطة بالشبكة ‏الكهربائية على الجهدين 500 و 220 كيلوفولت.‏
وقال الوزير إنه من المنتظر انتهاء تنفيذ 4 وحدات غازية قبل صيف هذا العام لتصل القدرات ‏المولدة من المحطة إلى حوالى 1000 ميجاوات حيث تم تشغيل الوحدتين الأولى والثانية فى ‏فبراير الماضى، ومن المنتظر انتهاء الوحدتين الثالثة والرابعة خلال الشهر الحالى.‏
وتبلغ التكلفة التعاقدية للمحطة حوالى 5ر9 مليار جنيه، يساهم فى تمويل المكون الأجنبى ‏منها كل من البنك الدولى وبنك الاستثمار الأوروبى وصندوق الأوبك، ويتم تمويل المكون ‏المحلى من المصادر الذاتية لشركة القاهرة لإنتاج الكهرباء.‏