موسكو ـ أ.ش.أ
أعلنت وزارة الطوارئ الروسية فرض حالة الطوارئ في جنوب سيبيريا بسبب الفيضانات ، وذلك لتقليل الخسائرالى الحد الأدنى.
وقال وزير الطوارئ الروسي فلاديمر بوتشكوف للصحفيين اليوم /الثلاثاء/: إن "لجان الطوارئ في جمهوريات خاكاسيا وألتاي واقليم ألتاي ، بالاضافة الى السلطات المحلية ، عملت بشكل فعال حيث ساهمت في تقليص الخسائر في هذا الوضع الصعب للغاية".
وأضاف: أن موجة الفيضانات تحركت بسرعة كبيرة جدا وعبرت خلال ساعات قليلة مسافة بلغت 800 كلم، لافتا إلى أن الوضع الأصعب يمر به حي"زاتون" في مدينة بارناؤول، حيث تم إخلاء السكان منه في الوقت المناسب".
وذكر الوزير الروسي أن موجة الفيضانات قد تصل إلى مقاطعة نوفوسيبسرسك ولكنها ستكون بشكل أضعف. كما أعلن نائب وزير الدفاع الروسي الجنرال دميتري بولجاكوف لوكالة أنباء " إيتار ــ تاس " أن موجة الفيضانات في إقليم التاي ستتراجع في الأيام المقبلة في حال عدم هطول الأمطار، وأن عملية إخلاء السكان ليست متوقعة.
وقال بولجاكوف : إن قوات متخصصة من وزارة الدفاع الروسية ستقوم ببناء سدود وجسور بجانب تأمين الصرف الصحي في المنطقة.
تجدر الاشارة إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كلف يوم أمس وزارة الدفاع بتعزيز مجموعة القوات المسلحة في جنوب سيبيريا لمساعدة الجهات المختصة الأخرى في إزالة أثار الفيضانات. يُذكر أن الأمطار الغزيرة التي هطلت من 27 الى 31 مايو الماضي تسببت في ارتفاع منسوب المياه في الأنهار فوق المستوى الحرج ، مما أدى إلى فيضانات في قرى وبلدات جمهوريات ألتاي وطيفا وخاكاسيا وإقليم ألتاي.وقد استقر الوضع في هذه المناطق باستثناء إقليم ألتاي ، حيث غمرت المياة 16 قرية وبلدة ، بها 1407 منزل و يسكنها 5252 شخصا، بالإضافة إلى تعطل 12 قطاعا للطرق و24 جسرا للسيارات وخمسة جسور للمشاة.