عثر علماء على بقايا سمكة قرش كانت تعيش قبل 325 مليون عام في المنطقة التي تعرف حاليا بولاية أركنسو الأمريكية ومعها سلسلة من الغضاريف الداعمة للخياشيم والفكين.
ولأن هياكل أسماك القرش من الغضاريف وليس العظام الجامدة يندر العثور على أي أثر للقرش سوى بقايا متحجرة من الأسنان والفقرات الغضروفية.
وقد يقود اكتشاف حفرية هذا النوع البدائي الذي يطلق عليه أوزاركوس مابيساي، العلماء لإعادة النظر في تطور سمك القرش ويغير فكرة سائدة عن أن هذه الكائنات المفترسة التي تعيش في أعماق البحار ظلت دون تطور منذ ظهورها قبل 420 مليون عام على الأقل.