جنيف - قنا
ذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أن الجفاف المستمر في وسط وجنوب موزمبيق والذي تفاقم جراء ظاهرة النينو، قد ترك 1.5 مليون شخص في حاجة إلى المساعدات الإنسانية.
وصرح بانس لاركي المتحدث باسم المكتب بأن الحكومة في موزمبيق أعلنت أنها تحتاج إلى ما لا يقل عن 180 مليون دولار لضمان تقديم المساعدة للمتضررين خلال الـ12 شهرا المقبلة ، وقد قدمت نحو ستة ملايين دولار لمواجهة آثار الجفاف.
وأضاف لاركي، ان الصندوق المركزي للاستجابة للطوارئ قدم دعما بنحو خمسة ملايين دولار إلى الوكالات الإنسانية من أجل توفير الغذاء والتغذية والمياه والصرف الصحي والدعم الزراعي والحيواني فورا إلى المزارعين في موزمبيق.
ووفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ، أثر الجفاف على نحو 320 ألف مزارع، وعلى الرغم من كفاية الأمطار التي هطلت في شهر مارس الماضي ، لكن لم يتم استغلالها لإنعاش المحاصيل المتضررة في الوقت المطلوب ، والتي تم زراعتها في شهر يناير الماضي، مما أدى إلى زيادة أسعار المواد الغذائية الأساسية بنسبة 100% في الأسواق المحلية.