حصدت موجة الحر المستمرة فى اليابان أول ضحاياها وهما امرأتان فى الخمسينيات من العمر، وذلك فى ظل تخطى درجات الحرارة حدود الأربعين درجة مئوية لليوم الرابع على التوالى، ويؤثر ارتفاع درجة الحرارة على جسم الإنسان، وقد يؤدى إلى إصابته بضربة الشمس التى قد تنتهى فى كثير من الأحيان بالموت، وخاصة لدى كبار السن والصغار فى العمر. وأفادت وسائل إعلام يابانية يوم الثلاثاء بأن موجة الحر الشديدة ما زالت مستمرة فى غربى ووسط اليابان، وقد تسببت بوفاة شقيقتين فى الخمسينيات من العمر فى كوبى. وأوضحت أنه عثر على الأختين ميتتين فى منزل العائلة الذى تقيمان فيه مع والدهما الذى يعانى من الخرف ووالدتهما التى سبق ونقلت إلى المستشفى جراء عدم تحملها ارتفاع درجات الحرارة. وتخطت درجات الحرارة عتبة الأربعين درجة مئوية لليوم الرابع على التوالى فى مدينة شيمانتو بمقاطعة كوتشى، مع العلم أن الحرارة فيها بلغت الاثنين رقما قياسيا هو 41 درجة مئوية. وبلغت الحرارة 39 درجة مئوية فى أجزاء من كل من مقاطعتى أوزاكا وواكاياما. ويؤثر ارتفاع درجة حرارة الجو على جسم الإنسان، وقد يقود إلى إصابته بضربة الشمس، والتى تشمل مضاعفاتها حدوث صدمة للجسم نتيجة فقدانه للسوائل وارتفاع درجة الحرارة، وقد تتطور مؤدية إلى تأثر الأعضاء الحيوية، مما قد يودى بالمصاب إلى الموت.