قال علماء من ألمانيا إن الخفافيش، تضبط موجاتها فوق الصوتية بسرعة البرق بناء على الضوضاء المحيطة بها، وتعتمد الخفافيش على هذه الموجات في تحديد وجهتها وأهدافها حيث تعتمد الخفافيش على حاسة السمع، في رصد الموجات التي تصدرها بعد أن ترتد هذه الموجات لدى اصطدامها بجسم ما. وأوضح الباحثون أنه عندما تصطدم قطرات المطر على سبيل المثال بالأرض، بالقرب من الخفاش فإنه يغير وبسرعة البرق مجال التردد الخاص بالأصوات التي يصدرها، بحيث يصبح قادرا مرة أخرى على انتقاء صدى الصوت المرتد من بين الصخب المحيط به. وذكر الباحثون أن الخفافيش تغير قوة أصواتها أو نبرات هذه الأصوات بشكل مستقل عن بعضها البعض، وقالوا إن العلماء كانوا يعتقدون حتى الآن أن قوة الصوت وارتفاع النبرة يحدثان بشكل متواز.