اكتشفت بالقنال الإنجليزى براميل تحوى نفايات ذرية ترجع فيما يبدو للخمسينيات والستينيات من القرن الماضى قبالة القسم الفرنسى من القنال. ونجح فريق من القناة الأولى بالتليفزيون الألمانى "أيه آر دى" فى التقاط صور فيديو لغواصة وعليها برميلان تقبع تحت الماء قبالة جزيرة ألديرنى البريطانية. ويعتبر حماة البيئة هذين البرميلين خطرا محدقا، حيث يمكن أن يصل الإشعاع الصادر عنهما إلى مواد غذائية. من جانبها، لا ترى الحكومات المعنية حاليا ضرورة للتدخل، حيث إن النفايات لا تحوى إلا إشعاعات ضعيفة إلى متوسطة القوة. وكانت بريطانيا ألقت بنفاياتها الذرية خاصة التى كانت تتخلف عن منشأة سيلافيلد حتى عام 1982 فى مياه القنال الإنجليزى ومواضع أخرى فى شمال الأطلسى. كما فعلت الشىء نفسه بلدان أخرى كبلجيكا وسويسرا وألمانيا أيضا. يذكر أن القوانين تجرم حاليا من يلقى النفايات فى البحار والقنوات المائية.