المنظمة العربية لحماية الطبيعة

قامتْ "المنظمة العربية لحماية الطبيعة" في الأردن، بزراعة نحو 1000 شجرة، ما بين مثمرة وحرجية، ضمن مشروع "القافلة الخضراء", في مناطق عدة في محافظة مادبا.
ونُظِّمت الفعالية بالتعاون مع "أرامكس"، وشارك فيها ما يقارب من 200  متطوع ومتطوعة من "المنظمة العربية لحماية الطبيعة"، بالإضافة إلى طلاب وطالبات من مدرسة "عمان الوطنية"، إلى جانب مشاركة منظمات المجتمع المحلي في المحافظة، وعدد من كوادر البلدية.
من جانبه أكَّد نائب رئيس مجلس إدارة "المنظمة العربية لحماية الطبيعة"، رامي هواش، على "أهمية برنامج "القافلة الخضراء"، الذي أطلقته المنظمة منذ العام 2003, الذي تستمر الجهود المبذولة فيه لتنشيط التعاون بين قطاعات عدة في عملية حماية الموارد الطبيعية".
وأشار إلى أن "تلك الفعالية شهدت تعاون بين منظمات المجتمع المدني والقطاع العام والخاص، نظرًا إلى إيمان المنظمة بأن حماية البيئة والطبيعة هي مجهود جماعي يجب أن تشترك فيه جميع القطاعات".
والفعالية استهدفت زراعة وتوزيع الأشجار في عدد من المواقع وهي؛ مسجد المسيح عيسى بن مريم، وكنيسة حنينا، وكنيسة مارجرجس ماعين، وجمعية الهلال الأحمر، ودار المسنين-ماعين، وأربع مدارس؛ مدرسة أبوعبيدة، والرشاد، وخولة، ومادبا الثانوية، وعدد من الطرق الرئيسة في المحافظة، وحديقة أحمد قطيش، التي اختتمت فيها الفعالية بالزراعة، وحفل لتكريم المُنظِّمين.
يذكر أن برنامج "القافلة الخضراء"، يركز على دعم الأمن الغذائي عن طريق زراعة الأشجار المثمرة، وزيادة الرقعة الخضراء في المناطق المهمشة بيئيًّا في الأردن، ومكافحة التصحر والجفاف، ونشر الوعي بشأن أهمية زراعة الأشجار لحماية الأرض والتمسك بها، بالإضافة إلى زيادة انخراط الشباب في القضايا البيئية.
وتجدر الإشارة إلى أن "المنظمة العربية لحماية الطبيعة"، هي منظمة غير ربحية، تُعنى بشؤون حماية البيئة والموارد الطبيعية في الأردن، والدول العربية الأخرى، في ظل ما تواجهه البيئة من تحديات وأخطار متزايدة، وعلى الأخص ما تتعرض له نتيجة للصراعات والحروب والاحتلال، وتهدف إلى المساهمة في الجهود المبذولة لحماية البيئة العربية، والتنسيق مع جميع الهيئات والمنظمات العربية والدولية لتحقيق تلك الغاية.