تسببت الفياضات التي اجتاحت إندونيسيا منذ بضعة أيام بنزوح أكثر من 10 آلاف شخص، وبشل الحركة المرورية، من دون أن توفّر القصر الرئاسي في جاكارتا الذي غمرته مياه الأمطار. وذكرت صحيفة (جاكارتا بوست) أن نحو 10 آلاف شخص يعيشون في ملاجئ بسبب الأمطار الغزيرة التي بلغ ارتفاعها في بعض الأماكن 3 أمتار. وشلّت حركة القطارات والحافلات بفعل الأمطار الغزيرة التي انهمرت على العاصمة. وقالت إيفل شايرونيزا، المتحدثة باسم شركة جابوديتابيك المشغلة لقطار "بي تي كاي"، "نعتذر بشدة عن التوقف الموقت لعملياتنا". وحذت شركة ترانسجاكارتا للحافلات حذوها، وأوقفت عملياتها اليوم. ومن جهته، تفقّد الرئيس، سوسيلو بامبانغ يودهويونو، القصر الرئاسي في جاكارتا الذي غمرته المياه جراء الأمطار الغزيرة التي ضربت العاصمة. ورافق الرئيس خلال زيارته وزير الخارجية، مارتي ناتاليغاوا، ومسؤولون آخرون من المكتب الرئاسي. وأكّد المتحدث باسم القصر الرئاسي جوليان ألدرين باشا، أن "الرئيس طلب من المعنيين اتخاذ الإجراءات الضرورية للاحتياط من الفيضانات، من بينها إطلاق جهود الإغاثة لمساعدة الضحايا". ومن ناحيته، حذّر المتحدث باسم هيئة إدارة الكوارث، سوتوبو بوروو نوغروهو، من احتمال تدهور الوضع، واجتياح الفيضانات مناطق أخرى. وقالت تقارير إعلامية إن الفيضانات غمرت حقول الأرز والطرق بإقليم جاوا، وسط البلاد وجزء من بورنيو، حيث من الشائع فى إندونيسيا وقوع وفيات جراء الفيضانات والانهيارات الأرضية خلال موسم الأمطار السنوي.