عزا باحثون أميركيون، الانقراض المفاجئ لحوالي نصف الأجناس التي سكنت الأرض قبل 200 مليون سنة إلى ثورات بركانية كبرى. ويقول باحثون من جامعة كولومبيا، إن بعض التغيرات المناخية كانت مفاجئة جداً إلى حدّ أن الكثير من الاجناس لم تتمكن من التأقلم، وحذروا من أن سرعة تلك التغيرات ربما تكون مشابهة لسرعة التغير المناخي الناتج عن سلوك البشر. وحددوا تاريخ انقراض نهاية العصر الترياسي قبل 201.564.000 سنة، في التاريخ عينه لتسجيل انبعاثات ضخمة للحمم البركانية. وقال الباحث الجيولوجي، بول أولسن إن "تصادف ما حصل مع الحركة البركانية واضح جداً". وأتت الآثار الجيولوجية التي تمت دراستها من المنطقة البركانية في وسط الأطلسي، وكان كوكب الأرض شهد ثورات بركانية كبرى قبل 200 مليون سنة حين كانت اليابسة متجمعة في قارة واحدة ضخمة. وأدت الثورات البركانية إلى تغطية مساحة 2.5 مليون ميل مكعب بالإنصهارات البركانية.