قال باحثون من سويسرا إن كميات غاز الميثان التي تتسبب فيها الجمال أقل من كميات غاز الميثان التي تطلقها الأبقار.
وحسب ماركوس كلاوس، أستاذ الطب البيطري بجامعة زيوريخ، في تعليقه على الدراسة أمس في زيوريخ فإن نتائج الدراسة تظهر أن عملية تحويل الغذاء إلى طاقة «الأيض» قليلة لدى الجمال عنها لدى الأبقار مما يعني أن الجمال تحتاج دهوناً أقل وتطلق من الميثان كميات أقل من الأبقار.
وكان العلماء يعتقدون حتى الآن أن الجمل يطلق نفس الكمية التي تطلقها بقرة أو شاة في عمره من غاز الميثان الذي يعتبر أحد أهم أسباب ظاهرة «الدفيئة» التي تتسبب في ارتفاع درجة حرارة الأرض وذلك لتشابه طريقة الأيض لديهما.
وتشير تقديرات العلماء إلى أن الأبقار تتسبب في نحو 20% من انبعاثات غاز الميثان في الغلاف الجوي، كما يعتبر نبات الأرز مصدراً أساسياً لهذه الانبعاثات. وأوصى معدو الدراسة بناء على نتائجها بتعديل نصيب الجمال في انبعاثات غاز الميثان وهو ما يمكن أن يلعب دورا مهما بالنسبة للدول التي تعيش بها أعداد كبيرة من الجمال مثل كثير من الدول العربية وأستراليا وكذلك جنوب أفريقيا.