طور علماء بريطانيون، لقاحا جديدا مضادا لفيروس الحمى القلاعية أكثر أمانا وأيسر تصنيعا في تقدم يعتقدون، أنه سيزيد القدرة الإنتاجية ويقلل التكلفة. وربما تطبق التكنولوجيا المستخدمة في تصنيع اللقاح، الذي يعطى للماشية لإنتاج لقاحات بشرية محسنة للوقاية من فيروسات مماثلة مثل شلل الأطفال. ولا يستلزم اللقاح الجديد فيروسا حيا في تصنيعه، وهو أمر مهم لان فيرس الحمى القلاعية شديد العدوى ومن الصعب تأمين منشآت اللقاح التي تتعامل مع عينات الفيروس. وقال ديفيد ستيورت، أستاذ علم الأحياء بجامعة أكسفورد، الذي قاد البحث إن الفيروس ينتشر مثل حريق الغابات. وأوضح العلماء، أنه على العكس من لقاحات الحمى القلاعية المعروفة، فإن المنتج الجديد مصنوع من قفيصات بروتينية صناعية فارغة لا تحتوي على أي جينوم فيروسي معد، وهذا يعني أن اللقاح يمكن إنتاجه بدون إجراءات الأمن البيولوجي المكلفة ، كما انه لا يحتاج إلى الاحتفاظ به في البرادات الثلاجات.