أعلن مسؤول خليجي، عن إعداد خطة طوارئ خليجية، لمواجهة حوادث التسرّبات الإشعاعية النووية في المنطقة، بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.ونقلت صحيفة الاقتصادية على موقعها الإلكتروني، اليوم الأحد، عن محمد مبارك بن دينه، نائب الرئيس التنفيذي للمجلس السعودي الأعلى للبيئة، قوله أن المجلس سيعقد اجتماعاً على هامش اجتماعات الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا غداً، وسيناقش وضع خطة طوارئ لمواجهة أي حوادث تسرّب إشعاعي سواء في منطقة الخليج أو في خارجها.وأضاف أن اجتماع فيينا سيناقش المسودة النهائية للخطة المقدمة من الشركة الاستشارية الكندية، التي تقدمت بخطة طوارئ تشرف عليها دول الخليج.وتابع أن الجزء المهم في الدراسة هو ربط دول الخليج بمحطات رصد مشتركة للإشعاعات، أسوة بالربط الكهربائي الخليجي. وذكر ابن دينه، أن الدراسة توضح كيفية التصرف إذا زادت كمية الإشعاعات في المنطقة، وكيفية التعامل معها بمشاركة جميع أجهزة الدولة.وقال سنجتمع في فيينا لعرض خطة الطوارئ، التي قَدّمتها الشركة الكندية وتتولى دول مجلس التعاون الإشراف عليها وتنفيذها، وإقرار الخطة سيكون بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.واستبعد المسؤول الخليجي وجود تسرّب إشعاع نووي حالياً في الشرق الأوسط بسبب الحروب الجارية في المنطقة، وقال لم يثبت في حد علمي وجود مخاطر تسرّب إشعاع نووي بسبب الحروب الحاصلة في منطقة الشرق الأوسط حالياً، وأتفق أن هناك حالات تزايد في ظهور الأمراض، لكن الدراسات لم تثبت وجود شيء من هذا، خاصة أنه ليست هناك دراسة واضحة في هذا الجانب.ذكر أن إنشاء مركز الكوارث جاء بعد قرار المجلس الوزاري لوزراء خارجية دول مجلس التعاون، في دورته الـ 103 في مدينة جدة، بإنشاء مركز للكوارث سيتولى متابعة المسائل الخاصة بالكوارث الطبيعية والبيئية في المنطقة.ويهدف المركز لإمداد متخذي القرار بالحقائق العلمية قبل وأثناء وبعد هذه الحوادث، لاتخاذ الإجراءات المناسبة لمواجهة الحدث بأقل أضرار وبأعلى كفاءة ممكنة بالإمكانات المتاحة، وتم أيضاً تشكيل لجنة تنسيقية وفنية لزيارة المراكز العالمية والإقليمية المختصّة بهذا الجانب، لوضع استراتيجية تعكس أهداف هذا المركز.