سلاحف غالاباغوس الاربع في حديقة لندن للحيوانات لم تتفاعل مع الموسيقى الهادئة التي اداها عازف البيانو الفرنسي ريشار كليدرمان الذي كان يعول على الموسيقى لحملها على التزاوج للتكاثر. وكان الموسيقي الذي اشتهر عالميا بفضل مقطوعة "بالاد بور ادلين" يعتمد على موسيقاه لحمل ديك وهو ذكر تجاوز عمر السبعين على التزاوج مع احدى رفيقاته الثلاث الشابات وهي في عمر الثالثة عشرة والسابعة عشرة. الا ان السلاحف بريسيليا وبولي ودولورس لم تنجذب على ما يبدو الى الاجواء الحميمية التي وفرها الموسيقي الذي استند في تجربته الى استنتاجات علماء اعتبروا ان الموسيقى قد تؤثر على سلوك الحيونات. وقال كليدرمان "للموسيقى مفعول قوي وتروق لي فكرة ان يكون لها تأثير ايجابي على الحيوانات كما على البشر". والموسيقي الملقب "امير الحب" عزف امام السلاحف مجموعة من المقطوعات الهادئة من بينها الموسيقى الاصلية لفيلم "تشاريوتس اوف فاير". الا ان "المتفجرين" الاربعة غير الاعتياديين بقوا من حجر وتفاعلوا فقط مع الجزر الذي قدمه حراس الحديقة. سلاحف غالاباغوس العملاقة نوع مهدد. وتتواجد 30 الى 40 الف سلحفاة تمثل حوالى عشرة انواع مختلفة في هذه الجرز المدرجة على قائمة التراث العالمي للبشرية التي تضعها اليونسكو.