يسعى علماء إلى التحكم فى الطقس باستخدام أشعة الليزر من أجل تكوين سحب وإنزال المطر وحتى تحريك البرق. وذكرت صحيفة "ديلى تلجراف" البريطانية اليوم الخميس، أن خبراء من مختلف أنحاء العالم سيجتمعون فى المنظمة العالمية للأرصاد الجوية الشهر المقبل لمناقشة كيف يمكن استخدام نبضات الليزر القوية لإحداث تغييرات فى الغلاف الجوى يمكن أن تؤثر على الطقس. وأظهرت تجارب هؤلاء العلماء أن نبضات مكثفة من الليزر يمكن أن تتسبب فى تكوين الثلج وتكثيف المياه، مما يؤدى إلى تكوين السحب. وبدأ العلماء الآن فى تجربة أجهزتهم فى الخارج للمرة الأولى عبر إطلاق نبضات قصيرة للغاية من ضوء الليزر فى السماء. وأثبت الباحثون أيضا إمكانية إثارة موجات من البرق وتوجيهها عبر الهواء باستخدام نبضات الليزر، وهم يأملون فى أن تساعد هذه التكنولوجيا فى توجيه البرق خلال العواصف الرعدية بعيدا عن المبانى الحساسة مثل محطات الطاقة أو المطارات. ونظم عالمان من جامعة جنيف مؤتمرا فى المنظمة العالمية للأرصاد الجوية من المقرر أن يعقد الشهر المقبل فى محاولة لإيجاد سبل لتكثيف الأبحاث حول هذه التكنولوجيا، وأوضحا أن نبضات الليزر القصيرة للغاية التى يتم إطلاقها فى الغلاف الجوى ظهرت كأداة واعدة لتغيير الطقس والدراسات المناخية.