الأستاذ عبد العظيم ميرغني

أكد الأستاذ عبد العظيم ميرغني مدير الهيئة القومية للغابات أن غابة ود كابو بالقضارف لازالت غابة محجوزة وما حدث هو إعادة إعمار لها.
وأضاف في منبر (سونا) الإثنين في توضيحه لسياسات الهيئة المتعلقة بإعادة إعمار الغابات المحجوزة بمشاركة المجتمعات المحلية والقطاع الخاص وكشف الحقائق حول ما سمى بالاستثمار في غابة ود كابو بالقضارف أن الهيئة تؤكد التزامها بعقدها مع المستثمرين وأن المواطنين الذين اعترضوا على عملية الاستثمار سيتم الجلوس معهم للوصول الى حلول .
وأبان أن الغابات هي عماد السواد الأعظم من الموا طنين وهم حماتها وانه ولحساسية الموضوع أطمئن مواطني القضارف بحرص الهيئة على زيادة مساحة الغابات المزروعة.
وأشار الى أنه ومنذ انفصال الجنوب 2011 تناقصت مساحة الغابات الى الثلث واستدعى ذلك زيادة العاملين في الغابات وتم اقتراح حلول بواسطة نائب رئيس الجمهورية بمضاعفة أعداد المنتجين في شكل جمعيات تعاونية لزيادة الغابات مما يؤدي الى تقليل التكلفة وأن هناك200 جمعية تم تقديم الدعم لها كما تم تشجيع المنظمات الشعبية لانشاء الغابات لينتفع بها اصحابها مع اشراك القطاع الخاص حيث أن هناك 25% من مساحة الغابات قطاع خاص استثماري .
وأشار د. ميرغني الى اجراء الهيئة لمسح مكثف لكل غابات السودان وكانت القضارف الاولى في اشراك الآخرين في غاباتها وأن هناك 137 مزارعا يستثمرون في غابات الولاية المحجوزة في مساحة 32 ألف فدان وتقدم عدد اثنين من المستثمرين ورسا العطاء حسب الشروط الفنية والقانونية على مستثمرين اثنين في مساحة 7آلاف فدان هما السيد حمزة محمد عبد الحليم و السيد ياسر عثمان حسن.
وأوضح المواطن ياسر مزارع بالقضارف أنه تقدم بعطاء بمساحة 3آلاف فدان من مساحة الغابات المحجوزة وتم دفع الرسوم للغابات الا أنه واجه مشاكل كثيرة من عدد من المواطنين لهم مصالح داخل الغابة وأن هناك مساحة آلاف فدان مازالت مطروحة للاستثمار فيها.
فيما اشار المواطن حمزه محمد عبد الحليم ايضا مزارع الى تقدمه بعطاء ايضا للغابات وحاز على مساحة آلاف الافدنة لاستثمارها الا انه تواجه مع عدد من المواطنين معهم والي القضارف السابق وهم يعترضون على الاستثمار بغابة ود كابو.