نفى  الفلكي الدكتور عبدالله المسند، الأستاذ المشارك في قسم الجغرافيا في جامعة القصيم، وقوع انفجارات شمسية قوية، الأحد،  تؤثر في وسائل الاتصال والكهرباء.

وبين المسند، في تصريحات صحافية، أن التوقعات المتعلقة بالانفجارات الشمسية ليست دقيقة، مضيفًا أن العاصفة ليست حدثا جديدا وإنما يحدث  يومياً فوق سطح الشمس.

وتابع "لا نستطيع أن نتوقع متى تحدث هذه الانفجارات الشمسية، لكن عندما تحدث يبدأ العلماء بمراقبة هذه الموجات والأشعة المنطلقة من الشمس متى تصل إلى الأرض؛ وبالتالي ما سيحدث في يوم ٢١ لا صحة له".

ولفت المسند إلى أن النشاط الشمسي له دورة معروفة لدى العلماء منذ عقود عدة، وهي تستمر لـ١١ سنة، وكانت الشمس السنة الماضية ٢٠١٣ في قمة الثوران.