نظمت اللجنة العامة لتنظيم وتجارة القطن الداخلي بالغربية مؤتمرا، الخميس 18 أبريل، بالتنسيق مع الاتحاد التعاوني لمصدري القطن. حضره ممثلو كبار المزارعين ومسئولي الزراعة بمحافظات الغربية والمنوفية والدقهلية والشرقية ودمياط والإسماعيلية وبورسعيد، بالاشتراك مع اتحاد مصدري الأقطان، لتشجيع المزارعين على إنتاج وزراعة القطن حتى يعود للريادة العالمية كسابق عهده. ويأتي المؤتمر بعد تعرض محصول القطن في الأعوام الماضية لانخفاض شديد في إنتاجيته وجودته وتصديره وأدى ذلك لتراكم خسائر الفلاحين وشركات الغزل المحلية وفقدت مصر جزءا هاما من أسواقها المستوردة للقطن المصري. وطالب المهندس عادل حسين عزي رئيس اللجنة العامة لتنظيم وتجارة القطن في كلمته  بتضافر جميع الجهود من أجل إنقاذ زراعة القطن وتسويقه من عثرته وذلك بحصول المزارع على حقه كاملا بالسعر العادل ووضع حد أدنى للمساحة القطنية في ظل دورة زراعية ملائمة والمحافظة على نقاوة الأصناف المنزرعة بالإضافة إلى استنباط أصناف قصيرة العمر وفيرة الإنتاج ذات مواصفات غزلية عالية تتناسب مع احتياجات المصانع وتحديد سعر ضمان من قبل الحكومة وإنشاء صندوق موازنة أسعار القطن. وقال المهندس عبد العزيز عامر نائب رئيس لجنة القطن إن المتوقع إنتاجه هذا الموسم بالوجه البحري فيما لا يقل عن 12محافظة 306ألف و350فدانا بزيادة تصل لنحو  2345فدانا عن العام الماضي وفي الوجه القبلي 45ألف و301فدان بزيادة تقترب من 8آلاف فدان عن الموسم الماضي.  وطالب بزيادة سعر القطن بما لا يقل عن 1400جنيه للقنطار لتتناسب مع السعر العالمي وتكاليف الإنتاج، وطالب عامر أيضا، بدعم التعاونيات الزراعية وتطويرها لتقوم بدور فعال في تسويق القطن.