أقام جهاز الطوارىء والإغاثة في طرابلس، ضمن فعاليات معرض الكتاب السنوي ال"40"، ندوة بعنوان "التكامل بين مؤسسات المجتمع في حالات الطوارىء والكوارث"، بحضور ممثل الوزير السابق محمد الصفدي مصطفى الحلوة، رئيس مكتب الصليب الاحمر الدولي في الشمال سميح كبارة، وحشد من فعاليات المجتمع المدني.
شارك في الندوة كل من رئيس بلدية طرابلس نادر الغزال، رئيس غرفة التجارة والصناعة توفيق دبوسي، مدير جهاز الطوارىء والإغاثة عبدالله دبوسي.
بعد النشيد الوطني إستعرض مدير الندوة ومؤسس جهاز الطوارىء والإغاثة جميل جبلاوي المخاطرالطبيعية والامنية التي يمكن ان يتعرض لها لبنان كالزلازل والحروب والخضات الامنية، مشيرا لحوادث سابقة أظهرت التضارب بين عمل المؤسسات الإغاثية والمدنية.
وخلص الى ان لبنان بمؤسساته العاملة في قطاع الدفاع المدني والإغاثي غير مؤهل لمواجهة اي حوادث كبرى ما يستدعي تضافر الجهود بين جميع المؤسسات العاملة في هذا المجال.
عبدالله دبوسي
بعدهاالقى عبدالله دبوسي كلمة اشار فيها للمخاطر الأمنية التي تحيط بلبنان نظرا لتأثره بالوضع في سوريا، على أنه لا بد في فترة الهدوء التي ترافق الخطة الأمنية في هذه الايام التحضير لاي طارىء.
ثم قدم نبذة عن عمل الجهاز والاقسام التابعة له منذ تأسيسه في العام 2006 وتقديماته في العمل الإغاثي ابتداء من العدوان الإسرائيلي في العام 2006 مرورا بأزمة مخيم نهر البارد والجولات القتالية العشرين في طرابلس اضافة لحملة إغاثة النازحين السوريين التي شملت نقل الجرحى من الحدود الى المستشفيات، متبعا سياسة الحياد دون التفريق المناطقي او الطائفي.
ولفت الى ان "الأعباء الملقاة على الجهاز كبيرة مما يستدعي التكامل والتعاون بين مختلف المؤسسات الحكومية والاهلية لتقديم افضل خدمة اسعافية وتأمين الجهوزية التامة لمواجهة اي طارىء".
توفيق دبوسي
بدوره نوه دبوسي بالجهود التي يقوم بها جهاز الطوارىء والإغاثة والذي حصل على ثقة اهالي طرابلس بسبب الحرفية والمصداقية التي يتمتع به، واشارالى انه بالتعاون مع أعضاء مجلس ادارة غرفة التجارة والصناعة وسعوا اعمال الغرفة الى أبعد من الجانب الاقتصادي نظرا للظروف التي تمر بها البلاد، وأعلن أن غرفة التجارة والصناعة في صدد توقيع بروتوكول تعاون مع الجمعية الطبية الاسلامية برعاية بلدية طرابلس.