تحولّت حدائق بأكملها وسط مدينة حلب إلى أراض قاحلة بعدما قطع الأهالي أشجارها بقصد التدفئة، فيما أوضح ناشطون في مجال البيئة، أنه تم قطع أكثر من مليون شجرة في حلب وحدها العام الماضي، لذلك نشأت منظمات سورية عدة تهتم بالجوانب البيئية في المناطق الخاضعة لسيطرة الثوار، ومنها "منظمة الهلال الأخضر".وأكد الناشطون أن سعر كيلو الحطب في الشتاء الماضي صل إلى 35 ليرة، وكان يُباع على شكل أطنان، كل طنٍّ يساوي 35 ألف ليرة سورية، رغم أن القانون السوري يمنع قطع الأشجار ويعاقب كل مَنْ يؤذي شجرة في سورية بغرامة مالية وسجن، إلا أن غابات كاملة في سورية تحوّلت إلى صحراء وبيعت كل شجرة مقابل 5 دولارات.