أنهى 20 مهندسا ومهندسة زراعية من منتسبي مكتب الزراعة والري بمحافظة ذمار اليوم دورة تدريبية في إدارة البيوت المحمية وهي التقنية الزراعية التي تسعى وزارة الزراعة والري إلى توسيع تجربتها في مختلف محافظات الجمهورية التي تعاني من تقلبات الطقس وتأثيره على المحاصيل الزراعية. وأوضح مدير عام مكتب الزراعة والري بالمحافظة المهندس عبد الله عامر لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) أن هذه الدورة جاءت بالتنسيق مع الإدارة العامة للإنتاج النباتي بالوزارة ومشروع تحسين معيشة المجتمع (الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية) وذلك على مدى أربعة ايام بهدف بناء قدرات المهندسين الزراعيين والمزارعين التابعين للمكتب في التعامل مع هذه البيوت المحمية وإدارتها وتحسين إنتاجها . وبين ان الدورة تضمنت تعريف المشاركين بالزراعة المحمية وأهميتها , وطرق إنشاء وتركيب البيت المحمي , والتعامل مع نظام الري بالتنقيط فيها , وطرق زراعة محصول الخيار في البيوت المحمية , وتقديم خدمة ورعاية المحصول وأساليب الحصاد ومعاملات ما بعد الحصاد والتعريف ببعض الإصابات المنتشرة في البيوت المحمية وكيفية التغلب على مختلف المشاكل فيها , كما تضمنت الدورة التعريف بمستوى إنتاج ورعاية الطماطم في البيت المحمي ومعرفة الاشتراطات الخاصة بجودة محصول الطماطم. من جانبه أوضح منسق مشروع تحسين معيشة المجتمع بالمحافظة المهندس صدام الشاعري أن المشروع اختار تنفيذ عملية التطبيق الميداني لهذه الدورة في منطقتي الخربة وطلحامة بمديرية جهران حيث تتوفر فيهما الامكانيات اللازمة لذلك , مشيرا إلى أن انشطة المشروع في المحافظة حاليا تتمثل في مساعدة المزارعين لبناء البيوت المحمية باستخدام الطاقة الشمسية وإدخال تقنيات الري الحديث على محاصيل الخضار والبن وإنشاء مشاتل الخضار والبن. داعيا مزارعي المحافظة إلى الاخذ بالأساليب الحديثة للبيوت المحمية التي تقي المحاصيل الزراعية ضربات البرد القارص وموجات الصقيع وهجمات الافات الزراعية .