تشهد السلفادور حالة تأهب بعدما بدأ أحد أكبر البراكين بها في الثوران مطلع هذا الأسبوع. وقال مسؤولون إن نحو ثلاثة آلاف شخص غادروا القرى حول قاعدة البركان "تشاباراستيك" غربي البلاد حيث انهمر رماد كثيف من عمود الثوران الذي وصل إلى ارتفاع 10 كيلومترات تقريبا. ونقلت صحيفة "دياريو دي هوي" عن ماريا دل كارمن جوميز (74 عاما) القول "لم ينذرنا البركان لقد فاجأنا". وسقط الرماد الذي لفظه البركان على نحو نصف مساحة الدولة الصغيرة الواقعة بأمريكا الوسطى وأفادت التقارير بأن الرياح حملت الرماد لتصل إلى هندوراس وجواتيمالا. ويبلغ ارتفاع بركان تشاباراستيك الواقع في مقاطعة سان ميجيل 2129 مترا فوق سطح البحر. ويعد أحد البراكين الأكثر نشاطا في السلفادور. وكان الثوران السابق للبركان عام 1976. ورصد الثوران الأخير داخل الفوهة في 13 ديسمبر الجاري ولكن الانفجارات الأقوى وقعت مطلع هذا الأسبوع.