تسببت موجات البرد القارس الذي تعرضت له الولايات المتحدة الأميركية وكندا وما يعرف باسم الدوامات القطبية بتجمد مياه شلالات نياغارا. وأثّرت موجات البرد الأسبوع الماضي على أكثر من 240 مليون شخص بالولايات المتحدة الأميركية وجنوب كندا، وتستمر هذه الموجة حتى منتصف الأسبوع المقبل حين يبدأ ذوبان الجليد مع نهاية شهر كانون الثاني الحالي. وسجل البرد في منطقة الشلال رقما قياسيا يوم الثلاثاء الماضي حين انخفضت الحرارة إلى 19 تحت الصفر درجة مئوية، وأعطت الرياح الباردة إحساسا بدرجات تقارب 30 تحت الصفر درجة مئوية، إلا أن ذلك لم يمنع السياح من زيارة المنطقة والتقاط الصور للظاهرة الفريدة التي يصعب حدوثها في الأحوال العادية. وطبقا للإحصائيات التاريخية تسببت برودة الجو عام 1848 بتجمد مياه النهر أعلى الشلالات، ما تسبب بتكون ما يشبه السدود الثلجية التي منعت المياه لثوان من السقوط.