مع تزايد معدلات ارتفاع حرارة الجو، فإن الولايات المتحدة باتت تتعرض لموجات أقل من البرد القارس مثل تلك التي عصفت بأجزاء كبيرة منها. يأتي ذلك في الوقت الذى أوضح فيه الباحثون أن التطرف فى موجات الصقيع والبرد تحدث مرة واحدة كل أربع سنوات منذ عام 1900. وقد قدرت أنظمة الكومبيوتر متوسط درجة الحرارة اليومية فى نحو 48 دولة انخفاض إلى نحو 17،9 درجة للدرجة الصغرى. وأوضح الباحثون أنه فى خلال ال 115 عاما الماضية، كان هناك 58 يوما انخفضت فيه درجات الحرارة عن المعدل الطبيعي بأكثر من 18 درجة لتستمر العديد من موجات الصقيع لأكثر من يوم..