كشفت دراسة أن أسود غرب أفريقيا التي كانت ذات يوم تجول المنطقة بعشرات الآلآف توشك على الإنقراض بسبب تحول موطنها الأصلي إلى أراضي زراعية ونقص الفرائس التي تتغذى عليها بسبب عمليات الصيد. وجاء في بحث نشر في دورية (مكتبة العلوم العامة) العلمية أن هناك نحو 400 أسد فقط من هذا النوع يعتقد انها موجودة في 17 دولة. وقال لوك هانتر الثلاثاء، "هذه الاسود تقف على الحافة وتنظر بعينها الى هوة الإنقراض." وأضاف "سيكون من السهل جدًا إختفاء المجموعات الصغيرة والمنعزلة على مدى الاعوام الخمسة الى العشرة القادمة." وتقول الدراسة انه لم تجر اي دراسة شاملة بشأن عدد هذه الاسود في السابق إلا ان هانتر يقول انه كانت هناك ذات يوم "عشرات الآلآف" منها. وذكرت الدراسة ان أقل من 250 أسدًا من هذا العدد قادرة على الإنجاب لكن هذه القدرة يحد منها أيضًا تفرقها في مجموعات في منطقة واسعة وكثيرًا ما يغيب عن المجموعة إناث للحفاظ على النوع. وجاء في الدراسة -التي دعمتها مؤسسة بانثيرا غير الهادفة للربح- إن هذه الاسود توجد حاليا في 1.1 بالمئة فقط من أصل المساحة التي كانت تعيش بها. وأوصت بضرورة تصنيف هذه الاسود تحت فئة الحيوانات "المهددة بالانقراض .