أشار بحث نشرته مجلة "جورنال ساينس" في موقعها الإلكتروني، الجمعة، إلى أن "سلسلة جبال الألب الجنوبية" في نيوزيلندا تشهد تحولا للصخور إلى تربة على نحو أسرع مرتين عما كان يعتقد في السابق، الأمر الذي سيكون له تأثير على تغير المناخ. وكان العلماء يقولون في السابق إن هناك حدودا لمستويات تكوين ونشوء التربة، لكن لم تتخذ أي إجراءات وفقا لما ذكره إسحق لارسن الذي أجرى البحث في إطار رسالة الدكتوراه الخاص به في جامعة واشنطن. والنتائج لها تأثيرات على دورة الكربون بأكملها في الأرض حيث تعمل التربة كبالوعة كربون لتحجز ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي. وجمع "لارسن" وطالب زميله يدعى أندري إيجر عينات من التربة بعد إسقاطها على مواقع جبلية وعرة من خلال هليكوبتر. وكان "إيجر" طالب دراسات عليا بجامعة "لينكولن" في نيوزيلندا في ذلك الوقت. وقام الاثنان بقياس حجم مادة "البرليوم-10" وهي أحد النظائر التي تتشكل عند سطح الأرض وتوصلا إلى أن التربة تنشأ على القمم الجبلية بمعدل 2.5 ملليمتر سنويا.