ساق صيادون يابانيون أعدادا كبيرة من الدلافين، إلى مياه ضحلة، وقتلوا منها، الثلاثاء، 30 دلفينا على الأقل، وحرصوا على إخفاء هوياتهم، بحجب عملية الصيد، وراء أقمشة بلاستيكية، مع دخول موسم صيد الدلافين، الذي أثار احتجاجات غربية مراحله الأخيرة. وعبرت السفيرة الأمريكية في اليابان كارولين كنيدي، أمس الاثنين، عن قلقها العميق، بشأن صيد الدلافين في غرب اليابان، حيث يطوق الصيادون الدلافين في خليج منعزل قبل أن يقتلوا الكثير منها للانتفاع بلحومها. كما انضم السفير البريطاني في اليابان، إلى نظيرته الأمريكية، وانتقد بشدة "قتل" الدلافين بهذا الأسلوب، و"المعاناة المروعة" التي يتعرضون لها. وكل عام يسوق الصيادون في تايجي، وهي بلدة صغيرة يعمل أهلها بالصيد في مقاطعة وأكاياما الغربية، مئات الدلافين إلى خليج صغير فيختارون بعضها لبيعه للمتنزهات البحرية، ويعيدون البعض إلى البحر، ويقتلون البقية للحصول على لحمها.