أجلى عمال الطوارئ، الثلاثاء، آلاف الأشخاص في مناطق بجنوب الفلبين بعد 3 أيام من هطول أمطار غزيرة غمرت بلدات وأراض زراعية. واضطر مئات الناجين من الإعصار هايان الذي وقع في نوفمبر الماضي، إحدى أقوى العواصف التي تضرب اليابسة على الإطلاق، إلى الفرار بعد أن تحطمت أماكن الإيواء في جزيرة سامار. وقالت منظمة "أوكسفام" للمساعدات الإنسانية إن الخيام انهارت تحت وطأة الأمطار وتمزقت أغطية الطوارئ البلاستيكية، وفق ما ذكرت وكالة "رويترز". وقال المدير التنفيذي لمجلس إدارة مخاطر الكوارث الوطنية، إدواردو ديل روساريو، إنه جرى نقل أكثر من 200 ألف شخص إلى ملاجئ إيواء خلال الأيام الثلاثة الماضية بعد أن ارتفع منسوب مياه الفيضان، لكن مئات الأشخاص مازالوا محاصرين على أسقف منازلهم حتى يوم الثلاثاء. وأضاف: "قواتنا تحاول الوصول إليهم ونقلهم إلى مناطق أكثر أمنا". وتشهد الفلبين 20 إعصارا في المتوسط كل عام، إذ ضرب الإعصار هايان الجزر الوسطى في الثامن من نوفمبر وقتل أكثر من 6100 شخص واكتسح تماما مناطق ساحلية في جزيرتي ليتي وسامار.