تسعى السلطات الإيرانية لزيادة عدد الأشجار في الحزام الأخضر المحيط بطهران واستحداث بحيرات اصطناعية وتقييد حركة سير المركبات حسب الأرقام الزوجية والفردية، وذلك محاولة منها للحد من التلوث. ويرى القادم إلى طهران سحابة من الدخان الكثيف تعلو سماءها وكمامات طبية يرتديها سكانها بسبب عوادم السيارات والدخان المنبعث من المصانعِ. وتمنع سلسلة الجبال الطبيعية المحيطة بطهران حركة الذرات الملوثة في الهواء لتبقى الغازات الثقيلة عالقة في أجواء العاصمة. ويبلغ عدد سكان طهران أكثر من 13 مليون نسمة، وتتحرك في شوارعها أكثر من 4 ملايين سيارة، مما يزيد من صعوبة الأمر.