عبرت وزارة البيئة بجنوب السودان، عن قلقها إزاء الأوضاع البيئية في المناطق التي شهدت الحرب، خاصة في مدينتي "بور" بولاية جونجلى و"بانتيو" بولاية الوحدة، بالإضافة إلى مدينة "ملكال" عاصمة ولاية أعالى النيل. وقال وزير البيئة بحكومة جوبا دينق دينق هوج- لصحيفة "المصير" الصادرة بجوبا الخميس- " إنه إذا لم يتم دفن "الجثث" المنتشرة بتلك المدن في وقت قريب، ستتسبب فى آثار سلبية على البيئة العامة"، وطالب الوزير-في هذا الصدد- السلطات المعنية والمنظمات الدولية العاملة بتلك المدن إلى ضرورة تكثيف عملها فى دفن الجثث، لتلافي النتائج السلبية على صحة البيئة والمواطن. كما دعا هوج، المواطنين المتواجدين بمقرات بعثة الأمم المتحدة ببلاده بضرورة الحفاظ على البيئة داخل المخيمات، وذلك خوفًا من انتشار الأوبئة والأمراض المعدية. وحول السياسة البيئية بوزارته، قال هوج " قمنا بتعديل عدد من النصوص وإضافة أهداف جديدة فى محتوى السياسة البيئية للوزارة، حتى تتماشى مع الاتفاقيات والقوانين الدولية التي تدير العمل البيئي في كل بلدان العالم".