سُميت بلدة نيو أوليرتون، الواقعة بمقاطعة نوتنغهامشاير، عاصمة الزلازل في بريطانيا بعد أن تعرّضت إلى 36 هزة أرضية خلال فترة قصيرة لا تتجاوز 50 يوماً. وقالت صحيفة (ديلي ميل)، اليوم الخميس، إن علماء الجيولوجيا حمّلوا صناعة المناجم في البلدة مسؤولية الزلازل، والتي بلغ أقوى واحد منها 1.7 درجة على مقياس ريختر. وأضافت أن هيئة المسح الجيولوجي البريطاني سجّلت وقوع 36 هزة أرضية في بلدة نيو أوليرتون منذ العاشر من كانون الأول/ديسمبر الماضي من بينها 5 زلازل خفيفة في الأسبوع الماضي وحده، بالمقارنة مع 49 زلزالاً في الجزر البريطانية. ورجّحت الهيئة إمكانية أن تكون الزلازل في المنطقة نشأت من مواقع واحد وكانت ناجمت عن المناجم، مشيرة إلى أن السكان المحليين شعروا بها. وقالت إن الزلازل بهذا الحجم من غير المحتمل أن تسبب أي ضرر في المناجم، ولم تتلق أي تقرير عن وقوع أضرار هيكلية في المناجم بسببها في المملكة المتحدة منذ 40 عاماً، ولم تتجاوز قوتها 3 درجات على مقياس ريختر. ونقلت الصحيفة عن أحد سكان بلدة نيو أوليرتون أن الهزات الأرضية "تتسبب بوقوع الصور وأوعية النباتات من على جدران منزله ومن رفوف مطبخه، لكن السكان لا يخافون منها لأنها خفيفة".