تسببت موجة البرد والعواصف الثلجية، في شل حركة المواصلات بصفة عامة شمال شرق الولايات المتحدة الأميركية. هذا في الوقت الذي حذرت فيه هيئة الأرصاد الجوية الوطنية الأميركية، من أن تلك الموجة، ستكون أكثر تأثيرًا في ولايات كولورادوا، وكانساس، وأوهايو، وماريلاند ونيوجيرسي، ونيويورك، وبنسلفانيا، وميسورى، وكنتاكى. وبدأت الولايات المتحدة شهر شباط الحالي، بإلغاء عدد من رحلات الطيران، بعدما اضطرت في الشهر الفائت بسبب موجات البرد والطقس السيئ إلى إلغاء ما يقرب من 49 ألف رحلة طيران، فضلاً عن تأخير ما يقرب من 300 ألف أخرى عن موعدها. وأفادت الأنباء أن السلطات الأميركية ألغت حتى الآن ما يزيد على 500 رحلة طيران بسبب موجة البرد الجديدة في شهر شباط، فضلاً عن تأخر واضطراب في مواعيد رحلات القطارات والمترو بين العديد من المدن بولايات مختلفة. هذا وتم تعطيل المدارس في ولايات كونيتيكت وديلاوير ونيوجيرسى وأوهايو وبنسلفانيا، بسبب الطقس السيئ وهطول الثلج، في حين أفادت أنباء أن شخصًا مسنًا يبلغ من العمر 72 عامًا لقى حتفه في منقطة بروكلين بولاية نيويورك بسبب البرد الشديد. ولفت بيان صدر عن بلدية نيويورك التى لم تعطل فيها المدارس، إلى إلغاء كافة الأنشطة الخارجية للمدارس، بينما احتج أولياء الأمور على قرار عدم تعطيل المدارس، من خلال تدوينات لهم عبر حساباتهم الشخصية على موقع التدوينات المصغرة "تويتر". وذكر بيل دي بلاسيو رئيس بلدية نيويورك، في مؤتمر صحافي، أن الولاية ترتقب هبوب عاصفة ثلجية الثلاثاء، مشيرا إلى أنهم يستعدون جيدا لذلك من خلال ألفى عامل فى البلدية على مدار الساعة. وأشارت أنباء الطقس إلى أن درجة الحرارة فى نيويورك، من المحتمل أن تنخفض حتى 10 درجات تحت الصفر، موضحة أن العاصفة الثلجية التي ستهب الثلاثاء، من المنتظر أن تستمر حتى صباح الأربعاء.