أفادت سلطات المحيطات الصينية بأن الصين تعد العدة لمرحلة جديدة من الاستكشافات القطبية ، من خلال بناء كاسحة جليد جديدة وباستخدام طائرة ذات جناح ثابت في بحوث القطب المتجمد الجنوبي. وذكرت ادارة الدولة للمحيطات أن الطائرة تلائم نقل المعدات والأفراد لمسافات بعيدة وللقيام بعمليات الاستكشاف واستجابة الطوارئ ، وقد تمت الموافقة على شراء الطائرة وتم تحديد المنشئات البحثية التي سوف تخدمها.. كما تم أيضا الانتهاء من دراسة الجدوى الخاصة بكاسحة الألغام الجديدة المعتزم بناؤها، لتضاف الى الكاسحة الحالية "سنو دراجون" التي تضطلع بمهامها في المنطقة القطبية. وتخطط الصين حالية لاقامة قاعدة أبحاث رابعة في القطب الجنوبي للتوسع في البحوث وتحسين مستوى السلامة ، وذلك بعد أن أنشأت ثلاث قواعد فيه منذ عام 1984 .