من المقرر أن تنضم خمس سفن عسكرية وحوالى 600 من أفراد الجيش من 13 دولة إلى القوات النيوزيلندية هذا الشهر للمشاركة في تدريبات تهدف إلى اختبار مدى جاهزية نيوزيلندا لمساعدة جيرانها في الباسيفيك عند وقوع كارثة طبيعية، حسبما أعلنت قوات الدفاع النيوزيلندية الأربعاء. وستقام التدريبات في أوكلاند وخليج هوراكي في أقصى شرق نورث آيلاند خلال الفترة من 17 فبراير إلى 7 مارس وستشارك فيها قوات من استراليا والصين وفرنسا واليابان وجمهورية كوريا وسنغافورة والولايات المتحدة، حسبما أفاد بيان صدر عن قوات الدفاع النيوزيلندية. ويتصور سيناريو التدريبات أنها تجري في جزيرة باركلاي آيلاندز ، وهى دولة جزيرة خيالية نائية في جنوب الباسيفيك، في أعقاب زلزال قوته 8.9 درجة وموجات تسونامي قوية، وأنه سيتم قطع قنوات الشحن الرئيسية إلى العاصمة فيما ستنتشر بقايا الألغام والمتفجرات التي خلفتها الحرب العالمية الثانية في المياه الساحلية. وسيشهد السيناريو نشر قوة مهام خاصة متعددة الجنسيات يقودها أفراد من نيوزيلندا لشق طرق شحن جديدة إلى المناطق الساحلية غير المتضررة حتى يتسنى نقل المساعدات الإنسانية وإمدادات الإغاثة من الكوارث.