تختتم الخميس، فعالية معسكر القناص الصغير "المعزاب"، الذي نظمته جمعية القناص القطرية في صبخة مرمي بسيلين، الذي يقام سنوياً في مثل هذا الوقت من كل عام عن تخريج 27 مشاركاً من أبنائنا الناشئين تلقوا على مدار 4 أيام متتالية برامج تدريبية متنوعة في الصقارة وفنون الصيد وبرامج توعوية ترسخ في نفوسهم القيم الإسلامية. وأثنى السيد علي بن خاتم المحشادي رئيس جمعية القناص القطرية على المدربين والمشرفين والإعلاميين الذين أسهموا في إنجاح المعسكر، مشيراً إلى أن الهدف من المسابقة المعزاب تعليم الشباب أصول المقناص، والمحافظة على الهوايات الأصيلة وزرع روح التحدي والاعتماد على النفس عند الشباب. ومن جانبه تحدث السيد محمد بن عبداللطيف المسند نائب رئيس جمعية القناص القطرية عن زيادة عدد المشاركين في المواسم نظراً لوجود إقبال كبير من قبل الأهالي الذين يرغبون في إشراك أبنائهم في هذه الفعالية. وأضاف المسند أن الجمعية تحرص على تعزيزها في نفوس أبنائنا الناشئة. كما توجه المسند بالشكر الجزيل للدولة والقيادة الرشيدة على دعمها للأنشطة الشبابية، ومن ضمنها جمعية القناص، كما شكر القائمين على معسكر المعزاب. المعزاب فرصة يلجأ إليها العربي بشغف يترقب موسمها إذ إنها حياة تجدد فيها الحياة ففي المعزاب فرصة للرفقة والأنس وهي عادة اجتماعية عند العربي وبالأخص أهل دول الخليج العربي حيث يمارس فيها العربي هوايته في الصقارة وحب البيئة البرية وما تحتويه من أشجار وأعشاب وطير وماء ونقاء وصفاء وهدوء فيعيش العربي فيها حرا كما هي طبيعته لا يركن إلى بريق الحياة الحديثة وصخبها فهو كطيره حر لامع في صفاء ذهنه وصبره وأناته حاد ببصيرته الصامتة يجول طليقا يستكشف جغرافية المكان وينعش طبائعه.