قطعت سيول عارمة وانهيارات أرضية بالكامل خطوط السكك الحديدية المؤدية إلى مناطق من جنوب غرب انجلترا مع استمرار إجتياح العواصف جنوب بريطانيا. وغمرت المياه بعض مناطق سومرست في جنوب غرب إنجلترا أكثر من الشهر الماضي حيث سقطت أكبر كمية من الأمطار تسجل خلال كانون الثاني منذ بدء التسجيل. وتتعرض الحكومة لضغوط لعدم توفيرها الموارد الكافية لمنع السيول. وأعلن رئيس الوزراء ديفيد كاميرون تمويلًا إضافيًا لاصلاحات الحماية من السيول في وقت سابق هذا الأسبوع بعدما دمرت أمواج عاتية جزءا كبيرا من حاجز للأمواج في منطقة دوليش بديفون ودفعت بجزء من السكك الحديدية إلى البحر. وقطع المزيد من السيول والانهيارات الارضية كل روابط السكك الحديدية إلى ديفون وكورنوول. وقالت شركة نتوورك ريل التي تقوم بتشغيل شبكة السكك الحديدية في بريطانيا في بيان "لا توجد طرق إلى وست كانتري صالحة للقطارات." وأضافت أن طريقا سيغلق أسبوعا على الأقل بينما من السابق لاوانه معرفة موعد فتح طريق ثان. وقالت الشركة "تدفع الرياح العاتية في المنطقة بالسيول في هيئة أمواج تجتاح الصخور التي ترتكز عليها القضبان." واستدعي الجيش للمساعدة في إصلاح الاستحكامات الخاصة بمنع السيول واخلاء عقارات وأعلن مكتب الأرصاد البريطاني استمرار التحذير من الطقس للأيام المقبلة مع توقع سقوط أمطار غزيرة وهبوب رياح قوية. وقالت شركة فلايبي للطيران إنها ستضاعف عدد الرحلات الجوية التابعة لها من نيوكواي بكورنوول إلى لندن للمساعدة على تخفيف وطأة مشكلات النقل.