لقى شخص حتفه وانقطع التيار الكهربائي عن أكثر من مائة ألف شخص، إثر هبوب عواصف ورياح شديدة على بريطانيا لتضيف مزيدًا من المعاناة إلى مناطق ضربتها بالفعل الفيضانات، وتسببت في فوضى واسعة النطاق في حركة السفر الخميس. وقالت هيئة الأرصاد الجوية، إن عواصف بلغت شدتها أكثر من 160 كيلومترًا في الساعة ضربت غرب إنجلترا وويلز، أثناء الليل في حين استمرت تحذيرات من الفيضانات الشديدة في أغلب مناطق جنوب وغرب إنجلترا. وأضافت الشرطة، إن رجلا في السبعينات من العمر لقى حتفه صعقًا بالكهرباء على ما يبدو بعدما أسقطت شجرة خطوطا للكهرباء في ويلتشير، وذكرت رابطة شبكات الطاقة التي تمثل شركات الكهرباء أن التيار الكهربائي انقطع عن 130 ألف عميل في وقت متأخر الأربعاء. وغمرت مياه الفيضانات أجزاء في جنوب غرب إنجلترا لأسابيع بعد أن شهد شهر كانون الثاني أعلى معدل لهطول الأمطار في نحو 250 عامًا، كما ضربت مياه الفيضانات مناطق تمتد من نهر التيمز، وحتى غرب لندن. وأوضحت خدمات الطوارئ، أنها أنقذت أكثر من 850 شخصًا في منازلهم على طول نهر التيمز في منطقة ساري منذ الأحد بعد ارتفاع منسوب مياه النهر إلى أعلى مستوى في أكثر من 60 عامًا.