قالت حديقة حيوانات بالعاصمة الدنماركية كوبنهاغن إنها قد تقوم باعدام زرافة ولدت في حديقة الحيوانات رغم اثارة واقعة مماثلة لانتقادات واسعة. وأشارت حديقة جايلاند أنها ستقدم على ذلك امتثالا لحظر أوروبي على "التزاوج بين الأقارب"، وإنهم قد يحتاجون إلى قتل الزرافة قبل أن تبلغ مرحلة التزاوج. والزرافة بحسب الحديقة ذكر هجين يبلغ من العمر سبعة أعوام وهو موجود مع زرافة اخرى ذكر نقي يدعى إلمر. وانضمت الحديقة مؤخرا إلى اتحاد أوروبي يفرض شروطا محددة لضمان نقاء جينات الحيوانات التي يتم تربيتها في الحدائق التابعة لها ويحتم التخلص من الحيوانات الهجينة. وقال جاسبر مورينج الخبير في علم الحيوان لبي بي سي "حتى الأن لا توجد مشكلة فالزرافتان تمثلان عنصر جذب هام لزوار الحديقة". وأضاف المشكلة ستكون "عندما تستقبل الحديقة أنثى زرافة جديدة وهو ما قد يتقاتل عليه ماريوس وإلمر وقد يقتل أحدهما الآخر". وأضاف أن الحديقة ستتلقى إشعارا قبل وصول الزرافة الأنثى بنحو ستة أشهر وبالتالي سيمثل ايجاد مأوى آخر للزرافة ماريوس أولوية بالنسبة للحديقة. وقال إن اي اضرار بسياسة التربية قد يحتم الاقدام على اعدام الحيوان الذي قد يؤثر عليها. وأضاف مدافعا عن اعدام الزرافة ماريوس "أنا متأكد من أن حديقة كوبنهاغن عاشد يوما اسودا الأحد الماضي الماضي لكنه كان الحل الامثل للزرافات الأخرى". كانت محاولات حقوقية فشلت في إنقاذ زرافة صغيرة ولدت في حديقة الحيوانات بالعاصمة الدنماركية كوبنهاغن من الإعدام الأسبوع الماضي. وبالمصادفة فإن الزرافتين يدعيان "ماريوس". يذكر أن متنزهين للحيوانات البرية أحدهما في بريطانيا عرضا استضافة الزرافة الصغيرة. ووصف نشطاء اعدام الزرافة الأولى بأنه "عمل همجي" نظرا لصغر سن "ماريوس" وتمتعه بصحة جيدة. وقال المدير العملي بحديقة الحيوان، بينغت هولست، إن جينات الزرافة بدت واضحة في الزرافي الأخرى بالحديقة. كما رفض هولست الانتقادات التي وجهت للحديقة نظرا لسماحها للزوار من بينهم الأطفال بمشاهدة عملية اعدام الزرافة واطعامها للأسود بالحديقة.