أكدت وزيرة الدولة لشؤون البيئة الدكتورة نظيرة سركيس حرص الوزارة على إنجاز دراسة شاملة لتكاليف التدهور البيئي الحاصل جراء الأزمة الراهنة ولاسيما اعتداءات المجموعات الإرهابية المسلحة على خطوط نقل النفط والغاز والمنشآت الصناعية. ولفتت الوزيرة سركيس خلال اجتماع أمس حضره ممثلون عن الوزارات والجهات المعنية المكلفة إعداد تقرير دراسة تكاليف التدهور البيئي في سورية إلى أهمية التقرير لجهة تقديم معلومات وبيانات وأرقام للجهات المعنية وأصحاب القرار للاستناد اليها في عملية إعادة الإعمار واتخاذ قرارات ووضع الحلول المناسبة والقابلة للتنفيذ وبشكل سريع للنهوض بالواقع البيئي في سورية. وشددت الوزيرة سركيس على أهمية شمولية التقرير وضرورة التركيز على الآثار البيئية السلبية والتخريب المتعمد للبيئة الناتج عن أعمال المجموعات الإرهابية المسلحة إضافة إلى اعتماد المنهجية العلمية والعملية من الخبرات الوطنية للوصول إلى نتائج يمكن في ضوئها وضع حلول مناسبة تسهم في الإسراع بإنجاز المطلوب عمله تجاه البيئة. يذكر أن اللجنة الفنية المركزية لإعداد دراسة تكاليف التدهور البيئي في سورية لعام 2013 تضم ممثلين عن وزارات البيئة والزراعة والسياحة والإدارة المحلية والصحة والموارد المائية والكهرباء والصناعة والنفط والنقل والشؤون الاجتماعية والعمل إضافة إلى ممثلين عن هيئة التخطيط والتعاون الدولي وهيئة الطاقة الذرية والمكتب المركزي للإحصاء.