قال الدكتور عمرو السماك الرئيس التنفيذى لجهاز شئون البيئة، إن توقيع مذكرة التفاهم الدولية الخاصة بأسماك القرش التى وقعها فى الإمارات منذ يومين ضمن اتفاقية حماية الأنواع المهاجرة (CMS)، تعد أول المبادرات الدولية الجادة لحماية هذه الأنواع، والتى تهدف إلى تحقيق حالة حفظ إيجابية لأسماك القرش المهاجرة استناداً إلى أفضل المعلومات العلمية المتاحة مع الأخذ فى الاعتبار القيم الاجتماعية والاقتصادية لهذه الأنواع وغيرها من القيم بالنسبة لشعوب الدول الموقعة. وأشار السماك فى تصريحات صحفية إلى أن انضمام مصر لمذكرة التفاهم الخاصة بأسماك القرش يعد تكليلاً لجهودها الإقليمية والدولية فى هذا المجال، واستكمالاً لتوقيعها على مذكرات التفاهم الرامية لحماية الموارد الجينية محلياً وحول العالم وضمان استدامة استخدامها والحفاظ عليها كمورد اقتصادى للأجيال الحالية والقادمة، وذلك بعد توقيعها العام الماضى على كل من مذكرة التفاهم الخاصة بعرائس البحر والطيور الجارحة. ومن جهته، قال الدكتور لؤى السيد منسق برامج الحياة البرية، إن مذكرة التفاهم تعد أول صك عالمى لمواجهة التراجع المخيف لمخزون أسماك القرش وقد أُبرمت تحت مظلة (CMS) فى مانيلا عام 2010، حيث تعمل مذكرة التفاهم المقترحة كإطار تشريعى دولى (غير ملزم)، يهدف إلى استعادة حالة أنواع أسماك القرش المهددة بالانقراض، كما تتكامل مع الاتفاقيات الدولية القائمة للحفاظ على الحياة البرية.