افتتحت احتفالية يوم النيل التى تستضيفها وزارة البيئة، صباح السبت، بالتوازى مع احتفالية دول حوض النيل بالكونغو بيوم النيل الذى يوافق 22 فبراير من كل عام، تحت عنوان تحت عنوان "نهر النيل.. الفرص والتحديات"، لمناقشة أهم المشكلات التى تواجه نهر النيل، وطرق مواجهتها، وتعزيز الفهم المشترك للآثار المترتبة على إدارة المياه، والتنمية فى إطار تنمية مستدامة لموارد النهر، وعلى رأسها الاستزراع السمكى وتلوث نهر النيل. وطرحت الدكتور ضياء قناوى، باحث بالمركز الدولى للأسماك، حلولا للتحديات التى تقف حجر عثرة فى طريق التنمية المستقبلية للاستزراع السمكى، أهمها التشريعات المنظمة للنشاط والصادرة منذ فترة طويلة ولا تسمح باستخدام الأرض الصالحة للزراعة فى الاستزراع السمكى، والتى تفرض على المزارع عدم استخدام مياه النيل مباشرة، ولكن تسمح باستخدام مياه صرف الأراضى الزراعية فقط. وأوضحت ضياء قناوى، خلال كلمتها، أن قطاع الاستزراع السمكى يعانى من الضعف المؤسسى، خاصة بالنسبة لغياب التنظيم الجيد بين مزارعى الأسماك، بالإضافة إلى احتياج الهيئة التنظيمية والمتمثلة فى الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية للدعم كى تصبح قادرة على مواكبة النمو فى هذه الصناعة، لتقنين وضع المزارع التى تعمل دون ترخيص، وإنه بالرغم من توافر فرص تصديرية لإنتاج المزارع إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والاتحاد الاوروبى، إلا أنها تضيع هباء بسبب سوء تداول المنتج بعد الحصاد، والفشل فى وضع نظام لإجراء التحاليل اللازمة ومنح الشهادات المطلوبة التى تسمح بدخول تلك الأسماك إلى السوق الأوروبى.